شنّت المقاتلات الأميركية، مساء اليوم، سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة في محافظتي صعدة والعاصمة صنعاء، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام يمنية.
ووفقاً لقناة «المسيرة» اليمنية، استهدفت الغارات مديريات بني حشيش، وبني مطر، وخمدان والحصن، بالتزامن مع 6 غارات طاولت مديرية سحار في محافظة صعدة، شمالي البلاد.
وذكرت مصادر محلية أن القصف أدّى إلى سقوط عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.
إلى ذلك، شدد وزير الدفاع في حكومة صنعاء، محمد ناصر العاطفي، على أن «القوات المسلحة في أعلى مستوى من الجاهزية للمضي في مواجهة العدوان الأميركي الصهيوني وأي تحركات لمرتزقته في الداخل»، مشيراً إلى أن أميركا لن تحقق أي هدف من أهدافها من خلال عدوانها على البلاد».
من جهة ثانية، أكد «المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام» في اليمن أن العدوان الأميركي استخدم «قنابل خارقة للتحصينات ضد الأعيان المدنية خلال مجزرة إيواء المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين».
وأوضح المركز أن فرقه الفنية عثرت على «بقايا للقنبلة الأميركية نوع جذام GBU-39 JDAM الخارقة لتحصينات والتي تسبّبت بمقتل وإصابة نحو (115) ضحية من نزلاء السجن من المهاجرين الأفارقة نتيجة استهداف العنبر بعدد أربع غارات متتالية في المكان نفسه».